قصص المدينة الحالمة
يلفها الموت
اصبحت حطاما ورمادا
من نيران شوق ..
لهيب ودخان
عصف ودوي
هكذا قضت نحبها
الحبية.. وهي تلفظ اخر الانفاس
كي تنقذ حبيبها
من وسط ركام الخراب
افتدتـــه ..
باحلامـــــها
بروحــــها
بابنائــــها
قَضت ، بعد لوعة وهذيان ..
هل اكتفيت ايها العشق
من دماء العشاق ؟؟
ام لازلت عطشاً نهماً
لدمائتا ، ولحومنا ؟!!
انه العشـــق
الى الموصل ..
انه الحنين الى الاهل والديار
عــادت ..
اجــل ..
عادت من جديد
لاحضان الحبيب
بعد قبلة الحياة .
.
. بقلــم : خلود الحسناوي