تعد الصحافة احدى اركان السلطة المستقرة ، في دول العالم ، والدولة التي لا تمتلك صحافة حرة مسموعة ومؤثرة لا تعد دولة حصيفة وناجحة ، ووالصحافة لسان الشعب ورايه العام، وبعض الانظمة تقطع هذا اللسان الى ان تتراكم المشاكل وتزدحم الازمات فيحدث الانفجار العنيف ، والصحفي الموهوب لم يخلق لتلميع الوجوه او حرق البخور امام السياسي ، بل يجب ان يكون منحازا لقضايا الشعب ، وحرية المواطن والصحفي الذي يعرف موقعه ودوره هو سلطة حينما يسير في الشارع او الامكنة العامة، وخذوا مثالا ساطعا الرئيس الامريكي دونالد ترامب لغاية الان لم يستطع ان يروض الصحفيين المعارضين لنهجه في تضييق الحريات الاساسية للشعب ، وفي اثارتي لهذا الموضوع ، اقصد من العيب ان يبيع الصحفي قلمه ، وفي قضيتي اني عندما اسير في الشوارع العامة او في الاوساط الشعية والمحال العامة نهال علي بعض طلبات المواطنين ، ظانين اني سلطة من منطلق ان الصحفي سلطة تسير في الشارع كون المواطن يبوح باسراره ومشاكله لرجل الصحافة ولا يدلي بمشاكله الى السياسي ، وعلى هذا المنوال ، فان الصحفي ليس له وزن في مجتمعنا كونه غير مؤثر ولا يسمعه احدا عندما يكتب عن هموم الناس ومشاكلهم ، ومن ضعف الاهتمام بهذا الوسط :
ان الصحفي ليس له تقاعد
وان عيد الصحافة مر من دون الاهتمام به
وان ١٠٢ صحفي سقطوا في معارك الموصل مر هذا الرقم مرور الكرام
وان بعض الصحفيين تكلف بتلميع صورة الفاسدين ، والصحفي اول الخاسرين في ضمير ه ودينه وامانته، لانه فرض عليه ان يكون بهذه الصورة