على حين غرة هبت عاصفة جديدة محملة بغبار يورانيوم الموت والفقر على شعب العراق. هي عاصفة الضرائب والاستقطاعات على الرواتب. وتخفيض قيمة العملة الرسمية من 1190 دينارا عراقيا في مقابل الدولار الأمريكي إلى 1450 دينار. العاصفة هذه المرة مرّة وقاسية بتوقيتها وأهدافها. فالتوقيت قاتل حتى العظم. فليس هناك في العراق غير أنين الطبقات الفقيرة والمتوسطة الذين أفقرتهم السلطة بامتياز منذ مجيئها منذ عام 2003. هو فقر مدقع متعدد الأبعاد تم فيها نحر المتقاعد والموظف وعلماء البلد من الوريد إلى الوريد. أهدافها
102 زيارة
0 تعليقات
102 زيارة