جاءت من مكان ما لتبني عشها على سطح غير مستو في مقدمة الدار فوق ذلك الفانوس الكهربائي . في كل يوم اخرج صباحا ﻷجد ان بعضا من قش العش قد تساقط على اﻷرض فعوضته تلك الحمامة حتى استقر لها اﻷمر . كم كنت سعيدا و أنا اسمع صوت هديلها فجر كل يوم ﻻسيما عندما كان يترافق مع تغريد بلبل قد حط على شجرة الجيران لأنسى انني قضيت ليلة أخرى بلا نوم . و تعودت ان انظر الى العش صباحا و كأنني احيي تلك الحمامة حتى ﻻحظت انها قد وضعت بيضتين و رقدت عليها . مضت عدة ايام لكن ليلة عاصفة
540 زيارة
0 تعليقات
540 زيارة