لأن الولايات المتحدة ليست دولة كغيرها من الدول ليس لأنها فقط الأقوى عسكرياً واقتصادياً بل لأنها تطرح نفسها كعنوان ونموذج عالمي للديمقراطية، فإن ما يجري في واشنطن وإن كان في جزء كبير منه شأن أمريكي داخلي ويعود للشعب والمؤسسات الأمريكية الحكم والتقدير إن كان ما يجري يؤكد على نجاعة الديمقراطية الأمريكية وقدرتها على حسم الأمور في النهاية لصالح الدولة والمصلحة الوطنية العليا أم أن الأمر يتطلب إعادة النظر في النموذج الديمقراطي الأمريكي وخصوصاً النظام ا
96 زيارة
0 تعليقات
96 زيارة