وصلنا الى مرحلة تهكم يفوق التهكم، فلقد تعدينا الكوميديا السوداء، وصرنا اضحوكة، نضحك على أنفسنا ويضحك الناس علينا.نتهكم على ما وصلنا له من حال لا يسر الا العدو.. ولربما يكون للعدو بعض الرحمة، فصار يرحم أبناء هذا الشعب البائس ويترك له ثغرات في الجدران من اجل استراق لحظات في شم هواء البحر ولمسه.في العالم من حولنا بؤس اكيد، ولكن بؤسنا محاصر مثلنا، فحتى الهواء العليل لبحر لا نستطيع التمتع به. وما رأيناه على مدار الأيام السابقة من مشاهد مؤثرة بكل المعا
364 زيارة
0 تعليقات
364 زيارة