انه الزحف المليوني نحو كربلاء , زحف الاحرار نحو قبلتهم , قبلة العاشقين لأبي عبد الله (عليه السلام ) , بحناجر صادحة وبكل لغات العالم , رددها الجميع ( لبيك يا حسين ) , فبرغم اللغات والجنسيات المختلفه , الا انهم توحدوا بهدف واحد, هو المشاركة بالزحف المليوني نحو ارض الحرية والشهادة والأباء , نحو الارض المعطرة بالدماء . فكان لابد لنا ان نعرف عينة من عينات تلك الملايين الزاحفة صوب كربلاء ونلتقي ونتعرف بهم فكان لقاؤنا الاول بالزائر الكريم .