أعوام ستّ وهى تأبى إخْلاص أكثر مِنْ حُبّ.. وذات شروق يومٍ عادى؛ تسمعُ المُنَادى.. يعلو بصوته: ـ (كورونا) يتماسّ وظلال المُحبّين..! وفى العاشقين كان هو الإمام.. ولكن بلا جَنْىّ ثمر.. ولا وَصْل أدنى بوح تماهى حُبّ.. وفى عنوة سُكات؛ تحرمه إجاب هسهسات ردّ.. تجذبه وتُدْفِسه عذابات انتظار وترقّب؛ وسط وسادة خاليْة.. مليئة بأنياب ومخالب.. وحول رواحها ومجيئها تحومُ رسائله.. مُذ عرف أنّها فى الغد آتية.. لم تقدّم أجازة مرضيّة ولا سنويّة.. وتتمنّع عن الحظر و
712 زيارة
0 تعليقات
712 زيارة