كان صباحا آذاريا مشمسا، غسل وجهه بضوء الشمس ولعب بعض التمارين السويدية متبعا النصح الطبي المعلن في التلفاز، تنفس بشهيق هواء حديقة البيت وزفره بقوة، الحديقة التي لم يزرها منذ دخل زنزانة غرفته يوم أمس، إذ كان يعدّ البيت سجنا، وغرفة نومه زنزانته وزوجته نزيلة معه على ذات السرير، حين ظلّ يرتبك عند اقترابهما من بعضهما، ظنا منه أنها زميله في الزنزانة وقد التصقت أفرشتهم مع بعضها، بينما كانت هي تأخذه في حالته تلك، الى حضنها وتضع رأسه على صدرها، وتقرأ له ا
917 زيارة
0 تعليقات
917 زيارة