سياسة العراق سياسه مبهمه وفريده من نوعها في العالم ..لاتتحكم بقوانين الدستور ولا بمتطلبات الشعب .بل حسب مايايراه رئيس الدوله للحزب الحاكم ...في العراق لاتوجد قوانين لتنظيم الاحزاب ولاقوانين لحماية الاسره العراقيه من الضياع والتشرد ولاقانون حماية المواطن من الاعتداءات الارهابيه والعصابات التي يتعرض اليها يوميا من قتل وسرقات ..كذلك لايوجد قانون حماية الحريه الشخصيه ...بل يوجد قانون على المواطن ان يخضع لرأي الدوله الحاكمه مهما كان نوع الحكم حتى وان كان يضر بمصالح الشعب... في العراق حاليا لايوجد رئيس جمهوربه غائب عن منصبه مايقارب السنه لااحد يعرف اين هو ان كان ميتا او...الله اعلم ..احد نوابه هارب خارج العراق بتهمة الارهاب (حلو) النائب الثاني مستقيل ..النائب الثالث صلاحياته محدده وعطلت كافة القوانين التي تهم الشعب ما عدى قوانين الحكومه التي تهمها..الاحزاب والكتل السياسيه تخرج من العمليه السياسيه وترجع وفق مصالحها وكأننا في مقهى الشابندر خارجين وداخلين ..الصراعات بين الاحزاب والكتل والخصومات والزعل مستمر بين الفرقاء . افتعال الازمات تلو الازمات هي احد وسائل تغطية الفشل الحكومي ...انتشار الفساد والسرقات من اولوية المسؤول العراقي وكأنه يتسابق على فرصة الحياة ..لانه كان يحلم ان يكون ولو موظف بسيط ..ملفات الفساد مركونه جانبا واصبحت ورقة ضغط على الاخر ..ولم تقدم للمحاكم ..كثيرا من سرقوا وهربوا خارج العراق ولم تتخذ الاجراءات بحقهم...الحكومه عاجزه عن توفير الخدمات والامن للمواطن ..سوى الاتهامات ترمى على المشاركين في العمليه السياسيه..التدخل الخارجي له اليد الطولى في الشؤون الداخليه ...دور البرلمان العراقي سقط في نظر الشعب ووضعت عليه علامة x واعتبروه حرامي العراق الاول .ولربما سينصبون له تمثالا في المستقبل كما نصبوا الى علي بابا ...واخيرا افتعال ازمة داعش ..وزج الجيش في مستنقع لانعلم عمقه ومحيطه وكم سيحصد من الابرياء ..الذين لاناقة لهم ولا جمل .وتهجير العوائل واستشهاد الجنود .والذي كان من الاولى ان تحل مشكلة المعتصمين في حينها قبل استفحالها وانخراط المجاميع الارهابيه معهم ..لان الخاسر يقول عدو عدوي صديقي لربما اتخذت البعض هذه الفكره من يأسهم ....احدى عشرا عاما والعراق يمر من سوء الى اسوء ولن يتم الاصلاح والتغيير .والان الخصوم والمعارضين بدأت تنسحب من العمليه السياسيه ..لانهم لم يجدوا منها اي تفاهم وحلول ..وما زالت الحكومه تصر على بقائها لولايه ثالثه..ان قبلها الشعب او رفضها .لانها اخذت (0k) ممن نصبها وساعد على بقائها ...هذه هي السياسه في العراق ..ان قبلت بها فأهلا بك وان لن تقبلها فأنت ضد الحكومه ..او ارهابي او بعثي او من طرف اخر .. البريد الالكتروني
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://iraqi.dk/
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. - المقالات التي تنشر في الشبكة تعبر عن رأي الكاتب و المسؤولية القانونية تقع على عاتق كاتبها / الاتصال