انه الليل مجددا الذي فيه يصوغ الارهاب مكائده وحقده الأعمى..
هذا هو من جديد يجتمع بشياطينه وسراق البلاد ويجهز لارهاب فكري جديد لكن هيهات.. تاريخ العراق وتراثه قائما متأصلا بجنسه ولا يمحوه خراب المعاول الظلامية ولا سوادهم الاشعث،، ومهما علت أصوات النشاز والشعوذة والدجل بلحية او من دونها لن تعلو على الاصالة والتاريخ، ولاحتى تصل الى هامة قمامة التاريخ الحديث منه.
ان هدموا هذه الآثار او تلك لن يستطيعوا خدش الحقيقة الدامغة التي تتوارى بأعينهم ويتوهمونها ”شيطان رجيم“..
العراق هو العراق،،
هو التاريخ كله..
هو الحقيقة،،
نعم،، تألمنا،، نعم،، بكينا.. نعم،، توجعنا.. لانها شواهدنا،
لانها حضارتنا، لانها نحن، لانها كلنا وبيقين..
شلت اياديهم القذرة وتعفنت خلايا فكرهم الحاقد اللئيم..
وأقول: لكل الاقزام والشياطين المتبعثرين بنورنا هنا وهناك، ولكل الذين لايجمعهم الا مجون الليل وظلامه الذي يشبه قلوبهم الداكنة وعقولهم المتعجرفة بالكيد والغيرة والغدر والخبث ودس الدسائس..
فاقدي البصيرة، حثالة الزيف والكذب باسم الدين الذي تنشدون منه اثارة الرعب والفتن والارهاب وقطع رحم الانسانية حتى وصلت بكم الرذيلة الى المساس بدم شهداء الوطن المغدورين بمعاول الحقد والضغينة يوم أمس او منذ سنين..
اصبح اليقين مطلقا ان كل قطرة دم من شهداء أهلنا واخوتنا، سلام الذي طالته ايديكم الغادرة القذرة الملوثة بعفن الدجل والشعوذة والخبث العابثة بأعراض الشرفاء!، طالب، حسن، هاشم، فائق، رعد، جميل، خليل، مزهر، محسن، سالم، جمعة، جوزيف، كوركيس، منى، اوميد، علي، صالح .. لاتقارن بكم،، وهي اطهر من اطهر اطهركم..
يا أولاد ... على حد قول شاعرنا الكبير مظفر النواب.. يا سفلة العصر،
تبا لكم ياحثالات المجتمعات وزبالتها،، فآثار العراق ستبقى قائمة دون منازع وستنكبون على وجوهكم عاجلا ام اجلا..
ولايبقى سوى مكركم وصوركم كالفئران تدسون رؤوسكم بظهوركم، خانعين منكسرين لاينفعكم مال مغتصب ولاجاه أثيم، تدوسكم اقدام الشرفاء والنبلاء كالصراصير وتشهد عليكم ادلتكم التي صنعت بأيدكم وبتمام عقولكم الضيقة التي لاتعرف الغد ولا ألوان الفرح الناصعة من بياض جبال كردستان الى قوس قزح شمس السياب.
لن يخيفنا إرهابكم ولامؤامراتكم الدنيئة فنحن أبناء العراق الاصلاء الذين لم نكن طوع يد حكومات الأمراء والسلاطين ولم نمارس طلاسم العهر لتفريق أحبة او عاشقين ولا من المحرضين على القتل والترهيب والتحايل وبيع الذمم..
سيبقى العراق نبراسا لكل العالمين ولايلتفت لترهات تهديداتكم النابضة بالحقد ونكران الجميل والتي فقط تشبه نفوسكم واسمائكم الوهمية التي تتقلدون، وكالحرباء تتلونون.. أنتم لم تهدموا الا طابوقا وجبصين وضع ليوم كهذا ويبقى الأصل محفوظا وسترون.!
وداد فرحان: كاتبة صحافية ، عضو في نقابة الصحفيين الأستراليين، عضو في نقابة الكتاب والصحفيين في العالم
• رئيسة تحرير جريدة بانوراما الصادرة في استراليا
• رئيسة منظمة الابداع من اجل السلام العالمية فرع استراليا
• سفيرة السلام العالمي منذ عام 2008
• سفيرة الجالية العراقية لبطولة كأس آسيا 2015
• سفيرة الجالية لبطولة الركبي الاسترالية 2017
• عضو في جمعية محاربة السرطان في نيو ساوث ويلز
• عضو في المجلس العربي الاسترالي
• عضو في المجلس التجاري العربي الأسترالي
• عضو في رابطة المراة العراقية فرع استراليا
• رئيسة البيت الثقافي في الهند فرع استراليا
• عضو في منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي
• عضو في اغلب المؤسسات والجمعيات الخيرية الاسترالية والعربية الخاصة في حقوق الانسان وحقوق المرأة وحماية الطفولة.
• عضوة ناشطة في اغلب الفعاليات الثقافية والاجتماعية في استراليا
By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://iraqi.dk/
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. - المقالات التي تنشر في الشبكة تعبر عن رأي الكاتب و المسؤولية القانونية تقع على عاتق كاتبها / الاتصال