يظهر بين الحين والآخر على بعض القنوات الفضائية شباب جَرفه وجنده الإرهاب لخدمة أهدافه ومصالحه الدنيئة هؤلاء مجرمون إرهابيون قتلوا أبنائنا بالملغمات والعبوات الناسفة مبررين فعلهم الشنيع بدعوى أن الإسلام ورب العباد أمرهم بقتلنا وذبحنا لأننا كفار ومرتدون نستحق هذا الذبح والقتل الجماعي ...
وكنتُ قد ذكرتُ مرارا وتكرارا أن المشكلة هي مشكلة فكرية فقهية سياسية ولكن لم يُسمع لكلامنا بل كانت أموالنا أموال الشعب هي المصدر الداعم لهذه الجماعات الإرهابية وفي بعض الأحيان تجند هوية الدولة والمنصب لذلك والنتيجة أن هؤلاء الشباب يبكون ويندمون ولكن بعد ماذا بعد أن امتلئت أيديهم بدماء الأبرياء ولم يكتفوا بذلك إنما باتوا يَعظوننا ويَعطوننا دروسا بالتوبةِ والتقوى والإصلاح والرجوع إلى الدين الحق وأنا متأكد إن هؤلاء لو فُكَّ قيدهم لعادوا لما نهوا عنه وأنهم لكاذبون قال تعالى ( وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ) هؤلاء لا ينفع معهم إلا القصاص وتخليص المجتمع من خطرهم لأنهم يقتلون الشعب في كل يوم إنتقاما وثأرا لهذا أو ذاك يُساندهم تواطئ خارجي وتخاذل داخلي وصمت أممي ...
بغداد السلام تنال منها ومنذ أيام عدة هجمات إرهابية ويسقط عدد من الأبرياء فهل تستطيع منظمات حقوق الإنسان أن توصل صوتنا إلى مجامع الفتوى ومنظمات البلوى لما يتعرض له شعب العراق أم أنهم فقط قادرون على الصراخ والعويل لأجل بيت احترق أو أثاث أسترق وكل ذلك مستنكر طبعا ولكن نتمنى أن يكون مستوى الصوت والإستنكار واحدا تجاه كل الجرائم المخزية والذي يعترف تنظيم داعش الإرهابي بفعلها بكل عنجهية واستهتار فها هي لجنة الأمن النيابية تقول بضرس قاطع هنالك شخصيات سياسية متورطة مع داعش ! طيب ماذا تنتظرون ؟ أن يسقطوا كل شيء ويذبحوا كل شيء
إنهم ماضون في مشروعهم ونحن لامشروع عندنا سوى التسويف والمماطلة والمجاملة ودمائنا تسيل لأجل أن لا يغضب علينا هذا السياسي أو ذاك نادوا بأعلى أصواتكم ونحن معكم مصوتون ....
نادوا بأعلى أصواتكم لأجل دماء الأبرياء ونحن معكم صارخون .
By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://iraqi.dk/
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. - المقالات التي تنشر في الشبكة تعبر عن رأي الكاتب و المسؤولية القانونية تقع على عاتق كاتبها / الاتصال