من شاهد تصريحاتهم السابقة وافعالهم لا يصدق انهم اليوم يعتصمون من اجل الشعب فمرة يتكلمون عن حصصهم وبأسم كتلهم ومرة اخرى ينتقدون المحاصصة والتحزبية وهذا ما شهدناه في مسرحية البرلمان الاخيرة والتي لم تينع ثمارها غير الفوضى التي اربكت البلد وشلت عجلة الحياة اليومية ناهيك عن اقتصاد الدولة وخاصة في كل جلسة برلمان تعقد ام لم تعقد فأنها ستكلف الدولة عشرات المليارات شهريا ؛وهنا نقف لنعرف كيف تسنزف تلك الاموال.... فالجلسة الواحدة والتي من المفترض تعقد ب 328 نائب ولنتفترض كل نائب يحصل على 20 مليون كراتب شهري لاغير بهذا ستكون تكلفه العراق 6,560 مليار شهريا تصرف على اعضاء البرلمان فقط من غير الموظفين اضافة الى نثرية مجلس النواب الخيالية .اما الجلسة الواحدة وبحساباتنا البسيطة ستكلف ميزانية الدولة 656 مليون عقدت ام لم تعقد وهذا ما ذهب بميزانية البلد الى الهاوية ؛فتراكم الاخبار وتسارع الاحداث وكثرة الكوارث التي مرة بها المواطن جعلت الشعب في دوامة النسيان اما من يراقب الاوضاع عن كثب لم ينسى مقولة (سبعة بسبعة) الشهيرة والتي لاتزال تصدح في مسامع من ينبذ الطائفية ومن ينبذ المحاصصة ، وما يحدث اليوم نعم ضمن غطاء ديمقراطي لكن تحت ذلك الغطاء سنشاهد تلك المضاجعة الفكرية التي خيمت على الخصماء فجأة وهذا ما يستحق التركيز والنظر لمضمونه بعين اوسع فمحاولات من دار الدفة في السنوات السابقة مازلت مستمرة بالعودة لمسك زمام الامور اما الجهة الثانية والتي تعتبر الجبهة المدللة لدى السعودية وقطر تحاول جاهد عدم ضياع ذلك المنصب والذي يصيب كل من جلسه عليه بتورم الذات ليجعل لغة التهديد والقتل هي اللغة الرسمية التي يتعامل بها مع خصمائه ، اما الشعب فهو من اوصل حاله الى ماهو عليه فمن يشاهد الحي الواحد من كل محافظة ومن اي منطقة سيجد لكل بيت توجهة (تاج راسك فلان افتهمت لو لا) بغض النظر عن ذلك التوجة ديني او سياسي وهذا ما افرز تكوين مجموعات تتسابق لصنع صنم جديد لتعبده وتطيعة مثل هبل .
عضو لم يكتب نبذه عن نفسه لحد الان :
By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://iraqi.dk/
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. - المقالات التي تنشر في الشبكة تعبر عن رأي الكاتب و المسؤولية القانونية تقع على عاتق كاتبها / الاتصال