مكتب بغداد - شبكة الإعلام في الدانمارك
تصوير يونس عباس
من خلال دعوة الشيخ العام لقبيلة خفاجة في العراق فخري منصور السماوي ، وبِواحد من المواقف المشرفة العديدة التي امتازت بها القبيلة ، فقد انطلقت مسيرة استنكار وشجب للعمل الإرهابي الجبان الذي طال أرواح الأبرياء من شعبنا في مناطق العراق عامة وبغداد ومنطقة الكرادة خاصة .
حيثُ نظمت عشيرة خفاجه آل علي برئاسة الشيخ مثنى فاضل جاسم الخفاجي عَصر يوم الجُمعة 8/تموز/2016 وتضامناً مع عوائل الشهداء والجرحى مسيرة سادها الحزن والغضب من الأيادي الآثمة التي تلطخت بدماء الأبرياء دون رادع ولا خوف من الله عز وجل ولا من القانون العراقي الذي امتاز بضعفه .
وبعد قراءة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح الشهداء ، ألقى الشيخ مثنى فاضل الخفاجي كلمة في جموع الحاضرين من المعزين والمشاركين في هذا المصاب الجلل ، جاء فيها ..." نظرا لأجواء الحزن الذي يخيم على شعبنا العراقي بعد التفجير الإرهابي الجبان الذي طال أهل الكرادة الكرام وزوارها وأسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى الأبرياء نبتهل إلى الله العلي القدير ونرفع اكفنا أن يتغمد شهدائنا برحمته الواسعة ويمُن على جرحانا بالشفاء العاجل ويلهمنا وأهليهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون" .
ومن خلال التجمع الكبير للقبائل العراقية وأوساط المثقفين والإعلاميين ومواكب الحزن من عامة المجتمع ممن توافد الى موقع الجريمة النكراء ،قُدمت مطالب على لسان شيوخ خفاجة ،ومن أهم تلك المطالب هي تغيير الواقع الأمني في العراق والحد من الإخفاقات المتكررة ومحاسبة المقصرين لانعدام كفاءتهم وخططهم وعدم فاعلية أجهزة الكشف عن المتفجرات وإصدار تشريع يجرم ويعاقب بأشد العقوبات من يُحرض طائفيا ومن يُسهم بالتحشيد الطائفي وخاصة السياسيين والبرلمانيين وعلى الحكومة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والمتطورة والاستعانة بالأجهزة الحديثة لكشف المتفجرات والإسراع بالكشف عن منفذي هذه الجرائم النكراء التي طالت الأبرياء وتقديمهم للعدالة وإعدامهم في المكان ذاته لينالوا جزائهم العادل وليكونوا عبرة لكل من تسول نفسه الانضمام لهذه المجاميع المنحرفة .
ومن ابرز المطالب التي دعا لها الحاضرين تدويل هذه الفاجعة والمطالبة من رئيس الجمهورية فؤاد معصوم العودة من منتجعات وحانات بريطانيا إلى العراق وتحمل مسؤولياته كاملة بتنفيذ واجباته ويصادق على جميع أحكام الإعدام المعطلة ، وبعكس ذلك سيستمر نزيف الدم العراقي ، وسيكون للشعب موقف خلاف ذلك .
ومن الجدير بالذكر فقد حضر وشارك في هذه المسيرة الحاشدة كل من شيوخ ووجهاء القبيلة في بغداد ومنهم الشيخ لؤي عبود حسين والشيخ هشام فتاح محمود والشيخ عدي الخفاجي والشيخ علي حسين المهدي والشيخ عمار كاظم عبد والشيخ وسام عادل عباس والشيخ كريم هلول راهي .
عباس سليم الخفاجي - مدير مكتب بغداد لشبكة الإعلام في الدانمارك
By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://iraqi.dk/
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. - المقالات التي تنشر في الشبكة تعبر عن رأي الكاتب و المسؤولية القانونية تقع على عاتق كاتبها / الاتصال