للوهلة الاولى ، وحين همّت الزميلة نرمين المفتي ، خلال زيارتي لها في مقر الفضائية التركمانية مؤخرا ، اهدائي العدد الاخير من مجلة "الشبكة العراقية " بدت علي عدم الرغبة في ذلك ، لاعتقادي ان المطبوع يصدر عن شبكة يدعي اصحابها الصحافة ويرتدون ثياب ال (دكترة !!) وغير ذلك .. مما استدعى زميلتي المفتي الى توضيح الالتباس ..
وللحق اقول ، اني طالعت ، بعد انتهاء زيارتي للوطن الحبيب ، العدد281 الصادر في 14 كانون الاول 2016 ..فشممت ذات العطر الذي كانت تعبق به صحافتنا في السبعينات والثمانينات ، واخذتني الدهشة المفعمة بالحب والتقدير ، ان هذا المطبوع مضى على ولادته 12 عاما .. وانه يصدر اسبوعيا.
ونجاح هذا المطبوع ، انه يؤسر القارىء ، الذي يبدو عاجزا عن المقاومة ، ويمضي معه حتى يُكسر على اعتاب الحروف الاخيرة من الصفحة الاخيرة .
ملفات كاملة عن موضوعات مختلفة .. وهذا جهد مميز ..واعمدة لكتاب وصحفيين محترفين ..وتغطية لانتصارات القوات المسلحة والحشد وكل ابناء العشائر ..وتحقيقات بالوان متعددة فنية واجتماعية ، ومتابعات لقضايا ساخنة .
اضافة الى ذلك ، ان المجلة ، قفزت من المحلية ، الى رحاب الوطن العربي ، فتضمنت الكثير من الموضوع الحائزة على اهتمام القارىء العربي ..
لا تفوتني الاشارة الى روعة التصميم والفن في اختيار الورق والالوان ..انه عمل متكامل بعضه يكمل الاخر ..هنيئا لمن يشرف ويساهم في هذا الانجاز .. والشكر لك نرمين على هذه الهدية التي لفتت انتباهي الى ان الصحافة العراقية لم تزل بخير .. وانها اصيلة تزهر من جديد حال تهيوء المناخات لها .. مثلما تهيأت ل" الشبكة العراقية" التي شبكتنا اعجابا وتقديرا.
رعد اليوسف المشرف العام على شبكة الاعلام
By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://iraqi.dk/
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. - المقالات التي تنشر في الشبكة تعبر عن رأي الكاتب و المسؤولية القانونية تقع على عاتق كاتبها / الاتصال