خلود الحسناوي

شاهد جميع المقالات

في كل يوم نتفاجأ بشيء جديد في شوارعنا وانت ذاهب الى وجهتك او الى دوامك المعتاد وبامان الله تجد ان مسير العجلة قد اخذ بالتباطؤ وان الطريق بدأ يضيق بك وبالاخرين من مستخدميه .. نتساءل لماذا ؟ ربما حادث سير ؟؟ او ربما اعمال صيانة.. او ربما تعطلت سيارة .. او او الاحتمالات كثيرة .. نتحمل بعض الوقت ونصبر لكن عندما يطول انتظارنا ويبدأ صبرنا بالنفاذ ويبدأ الضجر ياخذ منا مأخذه وتبدأ حالة من العصبية والتوتر اذا ان الاغلبية قد تأخر عن موعده او على دوامه او المشوار الذي يقصده .. وعلى ذلك تبعات كثيرة فمن يستقل سيارة النقل العام او التكسي يمكن له ان يكمل طريقه سيرا على الاقدام لكن من تورط واستقل سيارته الشخصية لابد ان يتحمل هذه الضائقة النفسية ليست المالية طبعا .. وبعد اخذ وعطاء وجر وعر لابد للقيد ان ينكسر ولابد لليل ان ينجلي كما يقول الشاعرابو القاسم الشابي وكما غنتها المطربة سعاد محمد.. المهم عدنا للازدحام واذا بعد التقصي وانفراج الامر .. موكب لمسؤول يمر بهذه المنطقة ولابد ان يتوقف السير قبل وصوله بوقت وبعد مروره بوقت ايضا .. المريض ازدادت اوجاعه فاكيد هذا المسؤول سيخففها طبعا والطالب تأخر عن درسه والمسؤول اكيد سيضع قرارا يزيد به درجات على المعدل حتى ينجح هذ الطالب وهكذا .. انتهى الازدحام واستمر المسير ، وهذه اخر رشفة لفنجان القهوة .. رب يحفظ كل اهلنا ويوفقهم .