
مكتب بغداد - شبكة الإعلام في الدانمارك
من خلال الإعلام الحر والنزيه ولخدمة كافة شرائح وأطياف المجتمع العراقي،نسعى جاهدين لتسليط الضوء على المواهب والكفاءات الشبابية التي لم تجد الفرصة الكافية لتحقيق تلك الاحلام المشروعة، واليوم نحاول أن ننشر قصة نجاح أحد أبناء عراقنا الحبيب الذي التقينا به صدفة وهي من أجمل الصدف ، والذي يُعرف بـ مؤيد أمازون الاستشاري والمتخصص في تربية الببغاوات ودراسة سلوكها وملقن لها على النطق وعلى الكلام .. حيث تتلخص قصته وللتعريف عنه ..
هو الشاب المهندس مؤيد كايد عباس اللامي، مدرب وملقن الببغاوات من مواليد بغداد 1975 وهو متزوج وله ثلاثة أطفال، ويحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة من الجامعة التكنولوجية في بغداد إضافة للدبلوم العالي، ويكاد يكون عشقه مسيطر عليه والذي توارثه من والده منذ الصغر في تربية الطيور الصغيرة والببغاوات، ولأسباب قاسية جعلت منه يعتكف ويلازم داره المتواضع لمدة طويلة نتيجة استشهاد أخيه في عام 2005، وللخروج من هذه العزلة اخذ يُنفه عن نفسهِ بتربية وتلقين الببغاوات على الكلام لما لمسه من حب وعشق ووفاء في تلك المخلوقات الجميلة.

حيث يقول مؤيد أمازون .. حاولت جاهداً أن أبحث عن وظيفة أو تعيين في أي دائرة من دوائر ومؤسسات الدولة العراقية لغرض سد رمق عائلتي وهو حال الكثير من الشباب العراقيين، وقد استمرت رحلتي المكوكية في البحث عن وظيفة دون نتيجة تذكر، وبفضل الله اخراً واخيراً وفي عام 2008، تعينت في احد وزارات الدولة وهي وزارة الكهرباء.
واستمرت لي رحلة خاصة من نوع أخر وهي تزاوج وتكاثر وتدريب وتلقين الببغاوات على الكلام، وصرت بعد ذلك اعرض بعضها للبيع لهواتها وللعوائل التي تحب اقتناء ذلك الطائر الجميل.
ومن هنا بدء مشروعي في تدريب وتلقين الببغاوات وبيعه. ولم اقتصر فقط في التلقين إنما بدأت ادرس أمراض الببغاوات ومشاكلها، ومن خلال ذلك تعرفت بالدكتور البيطري علي ثجيل وهو بدرجة خبير، وبفضله استطعنا حلول الكثير من المشاكل التي تواجه المربي في العراق والوطن العربي لهذه الفئة من الطيور.

وبعد تشريح ودراسة مشتركة من قبلي والدكتور علي ثجيل، استطعنا علاج الكثير من الحالات المستعصية، ومن خلال استشارة خبراء الطيور وأطباء بيطريين في العالم اجمع. ونتيجة لخبرتي المكتسبة ودراستي الخاصة، وفقت في استقطاب الكثير من المتابعين في العراق والوطن العربي من مربين وهواة الببغاوات إضافة إلى الصحفيين والمصورين ليوثقوا لي تلك الهواية والخبرة، وحسب ما يروى لي إنني أصبحت مشهوراً في العراق بتلك المهنة التي أتميز وانفرد بها ، وأصبح داري عبارة عن روضة ومدرسة للببغاوات النادرة والمدربة والملقنة بأحدث التدريبات.
وبصراحة هذا المشروع بقدر جماليتهُ إلا انه متعب جداً ويحملني مسؤولية كبيرة للعناية بتلك المخلوقات الوفية التي أصبحت توئم لروحي لا تفارقني ولا أفارقها ولو لثانية واحدة.
والسر الذي ابوح به هو .. بيعي للكثير من مقتنياتي الثمينة الشخصية للحفاظ والاستمرارية على مواكبة هوايتي وبصراحة اكبر، عملت على بيع مستلزمات الطيور لأصرف على مشروعي بتكاثرها وتدريبها على الكلام. وبعد تلك الرحلة المضنية احمد الله تعالى على تحقيق جزء من حلمي، وحلمي الأكبر أن أبدء بمشروع واسع هو خدمة المربين وإعطاء الإرشادات الدقيقة المبنية على الأسس العلمية الحديثة لمعالجة أمراض الببغاء ومساندة المربين على تلقين وتخريج الطائر وبأفضل المستويات وتقديم المساعدة إلى المربين من خلال رابطة مربي الببغاوات في العراق.

بعد تلك السطور التي رواها لنا المهندس مؤيد أمازون ،أملنا كبير بالمنظمات الراعية لحقوق الإنسان وحقوق الحيوان أن تأخذ بيد هذا الشاب الطموح وان تمد له يد العون في تطوير مشروعه الذي نجح في مقدمته بنجاح يشار له بالبنان، وهو بانتظار تلك المساندة.
ولمن يود متابعته الدخول على الرابط التالي لصفحته الشخصية ..
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010693998336
والقناة اليوتيوب الخاصة به ..
https://www.youtube.com/channel/UCLsGfjYjfEPmK5-ZW5u_tHg
وعنوانه هو .. بغداد البلديات التقاطع الثاني الأمن العامة سابقا مقابل كازينو عصفوره
رقم جواله - 07708983300