
أقام اتحاد الادباء والكتاب في النجف الأشرف يومي السبت والأحد 19-20 أيار الجاري مؤتمره البحثي الرابع الذي حمل عنوان ( جعفر الخليلي.. اديبا ورائدا ) بالتعاون مع الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة شارك فيها اكثر من 30 أديبا ومثقفا من محافظات الفرات الأوسط وشهد مناقشة 11 بحثا قدمها باحثون وأدباء على مدى ثلاث جلسات انتظمت خلال يومين. أدار جلسة الافتتاح الشاعر معن غالب سباح في مجمع الامام الحسن/ قاعة عمار بن ياسر و افتتحت الجلسة بقراءة آي من الذكر الحكيم ثم الوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق بعدها كلمة لممثل العتبة العلوية المقدسة الشيخ عبد السادة الجابري الذي رحب بالحضور واثنى على ان تقام هكذا مؤتمرات كي نتباهى برموزنا الابداعية في مدينة الابداع النجف الأشرف" ثم ألقى الدكتور باقر الكرباسي رئيس اتحاد الادباء والكتاب في النجف كلمة قال فيها" اهلا بضيوف النجف الأشرف أهلا بالخليلي بيننا " واضاف قائلا" ان الاتحاد حريص جدا على اقامة هكذا مؤتمرات بالإضافة الى منهاجنا الثقافي لإظهار الطاقات الابداعية الكبيرة وشخصية الخليلي لها اكثر من ريادة في الادب والتاريخ والصحافة فهو يستحق منا الكثير فهو ومن معه من قامات النجف الابداعية حافظوا على ثقافة العراق".، وقد شهدت الجلسة الافتتاحية القاء قصيدة للشاعر وهاب شريف ثم قراءة ومناقشة ثلاثة بحوث في الجلسة الاولى التي ترأسها البرفسور عبد الأمير زاهد ومقررها الروائي حسن البحّار
من جهته ، قال المنسق الاعلامي للمؤتمر القاص علي العبودي ان المؤتمر نظمه اتحاد الادباء والكتاب في النجف بالتعاون مع العتبة العلوية المقدسة وكان حافلا بالفقرات المتنوعة. وكان البحث الاول للبرفسور زهيرغازي زاهد وحملت شهادته عنوان (الخليلي..أديبا) ثم بحث للدكتور حسن الحكيم حمل عنوان (البعد الاصلاحي في فكر الاستاذ الخليلي) ليختتم الدكتور حسن ناظم مدير كرسي اليونسكو في جامعة الكوفة البحوث بقراءة بحث جريء ومهم حمل عنوان (الخليلي.. لحظة تنوير).. وشهدت الجلسة بمناقشات مستفيضة ساهم بها عدد كبير من المشاركين في المؤتمر.
ومضى العبودي يقول ان الجلسة الثانية التي اقيمت عصر اليوم التالي في قاعة الجواهري الكبرى في مبنى اتحاد ترأسها الدكتور محمد الشريفي وكان مقررها الدكتور حيدر وبدأت بقراءة بحث للدكتور احمد ناجي الغريري حمل عنوان ( جعفر الخليلي ..مؤرخا) فيما كان البحث الثاني للدكتور نجاح هادي كبة وحمل عنوان ( الفكاهة باسلوب التمثيل في كتاب هكذا عرفتهم ) وبعدها قرأ الدكتور جاسم الخالدي بحثه بعنوان (قصص الخليلي..قراءة جديدة) اما الدكتورة ايمان السلطاني فقد قرأت بحثا حمل عنوان ( البناء السردي في المجموعة القصصية هؤلاء الناس لجعفر الخليلي) لتختتم هذه الجلسة لتشهد الجلسة العديد من المناقشات المهمة.
وعن فعاليات الجلسة الثالثة قال العبودي استأنفت الجلسة الثالثة بعرض فلم عن الخليلي من اعداد توفيق التميمي واخراج طالب السيد بعدها اعلن مدير جلسة الختام الشاعر محمد سعد الحسناوي عن اعلان مسابقة القاص زمن عبد زيد الكرعاوي للقصة القصيرة جدا بعدها ترأست الدكتورة سحر شبّر ومقررها الباحث عقيل الخريفي الجلسة الثالثة وكان اول البحوث يحمل عنوان ( جعفر الخليلي في توثيق ثورة النجف والعشرين) للدكتور كامل الجبوري بعدها قرا الدكتور علي شمخي بحثه المعنون ( جعفر الخليلي ودوره الفكري في النجف الأشرف) ليختتم الدكتور ماهر الخليلي فعاليات قراءة بحوث المؤتمر من خلال بحثه المعنون (جعفر الخليلي بين التاريخ والصحافة) لتشهد بعدها الجلسة الكثير من المناقشات.
وكان على هامش المؤتمر معرضا فنيا تشكيليا للفنان الراحل فاضل البغدادي وشاركه الفنان حيدر عرب بلوحات تشكيلية. وكذلك اقيمت مسابقة عن القصة القصيرة جدا خاصة بالمشاركين في المؤتمر من الباحثين والحضور وفاز فيها كل من القاص حميد الحريزي والباحث طارق الكناني والقاص محمد الكريم ووزعت عليهم شهادات تقديرية.
