شبكة الاعلام في الدانمارك / خالد النجار / بغداد
تمكنت المراة العراقية وبفضل اصرارها على تحقيق الذات في مجمل الحركة الانسانية وتطورها عبر العصوة ، وبعد معاناتها وويلات ظروفها برزت منها الكثير من المواهب والمبدعات اللائي سجل التاريخ حضورهن في كل شئ, سواء في الادب والسياسية والعمل والحياة والاقتصاد والثقافة والفنون والجيش والشرطة،ولتجعل ايضا من الفن السابع اداة لتحقيق المستحيل في ان تكون مخرجة ومنتجه وكاتبة ومؤلفة بعد ان كانت ولاتزال ممثلة متالقة ، وبعد ان اختتم الملتقى السينمائي النسوي اعماله في العاصمة بغداد قبل ايام تم تكريم كوكبة من مبدعات بغداد في عالم السينما وبحورها .
المخرج العراقي فيصل الياسري حضر عروض الملتقى السينمائية قال لـ ( شبكة الاعلام في الدانمارك ) : يسعدنا ويسرنا جدا ان نتابع هذا الاقبال الكبير على مثل هكذا مهرجانات تكون المراة في الصدارة لمساهمتها الجادة في السينما، وأهمية السينما التي اصبحت شعبية ! لافتا الى انه يمكن للجميع إنجاز فيلم بالتكنولوجيا الحديثة.!.
واوضحت المخرجة شمس التميمي اسباب اقامة مثل هذا الملتقى لـ ( شبكة الاعلام في الدانمارك ): الملتقى السينمائي النسوي اقيم بمشاركة مجموعة من الافلام السينمائية لمخرجات عراقيات على صالة سينما مول بغداد، في الحارثية والذي يهدف لتوحيد الطاقات النسائية باسم رابطة مخرجات السينما في العراق واظهارها في مجال الفن،وان الملتقى حدث هام ويعد تظاهرة تعزز الطاقات النسائية في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ، كما تساهم في رفد السينما بدماء جديده مبدعه لها الجديد ومفهومه الحضاري،ومحاولة لرفد الحراك السينمائي وايصال افكار المرأة للمجتمع ، والفكرة كانت لدعم الفن السابع بلمسات نسوية واضحة والاهتمام من جانب اخر بالمخرجات السينمائيات ودعمهن، وانا كمخرجة ارتأيت أن نجمع طاقاتنا وافلامنا القصيرة ضمن ملتقى نسائي، لنسلط الضوء على منجزنا، ولابد من الاشارة الى ان ابواب نقابة الفنانين العراقيين كانت مفتوحة لنا لدعم الملتقى لوجستيا وفنيا، اما بخصوص الدعم المادي فهنالك جهات راعية من مؤسسات فنية وقطاع خاص وبعض الشخصيات.!
اما الفنان جبار جودي نقيب الفنانين اكد لـ ( شبكة الاعلام في الدانمارك ) : هذا الملتقى السينمائي النسوي اسعدنا كثيرا وهو ظاهرة ابداعية جيدة لابد من الاهتمام بها ، لان هذا المهرجان قد حرك حرك المياه الراكدة! وشجع على التفكير بمشاريع جديدة، مؤكدا ان السينما لا تنقسم بين نسوية ورجالية، إنما المهرجان يركز على تكريم المرأة، منعقداً بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.
. ( شبكة الاعلام في الدانمارك ) اجرت لقاءات سريعه مع الجمهور من مشارك الى مستمع ومتفاعل واساتذة ومختصين اكدوا : الافلام التي عرضت خلال الملتقى تفاوتت من حيث المستويات ما بين مدرسية واحترافية، فيما افتقر الملتقى للتبويب لان الاعمال الروائية تداخلت مع الاعمال على الوثائقية،كما عبراحد المخرجين عن سعادته مؤكدا ان تلك المبادرات تفرحنا ولو على حساب الكم والنوع، لأنها متنفس للسينمائيين، بغض النظر عن التكلفة، مبينا انها خطوة جيدة وفرصة طيبة للمرأة كي تعبر عن نفسها؛ لأنها تفتقر للمتاحات المتوفر للرجل!والبعض الاخريخالف الراي ويؤكد ان الاجراءات مستعجلة والافلام دون المستوى وبعض السيناريوهات رديئة الكتابة والرؤى الاخراجية محدودة وانه كان من المفروض ان يعملن القائمات على هذه الافلام كمخرجات مساعدات ريثما تنضج أدواتهن، بينما اتكد راي اخر بان الملتقى قدم جيلا من شابات، وهو منفذ للتعبير ومتنفس للمثقفين..
كما سجلت ( شبكة الاعلام في الدانمارك ) مشاهداتها ومتابعتها لعروض المهرجان والتي تزامنت مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المراة ،حيث عرضت الافلام خلال يومين من المهرجان وهي فلم (لبوات) لورود العزاوي،وفلم (تفصال) لسالي صفاء وفلم (قداس) لإيمان فارس وفلم (Trangle) لدلينا كاموسي و(طريق حواء) لدعاء علي ،كما قدمت افلاما ايام العرض وهي فلم(صفر) لإيمان خضير وفلم (دم) لسمر حسين وفلم (تراب) لأسيل موفق وفلم (Mom) لشيرين وفلم (Hys) لسحر الحسيني وفلم (مرة أخرى) لبيمان كريم وفلم (رحلة الى) لجيهان ، وفلم (مفقود) لمها الماهين وفلم (ترامايبة) لاحلام محسن و(حكايا) لسجى وفلم (Parking For Life) لكاردينيا وفلم (ألين القاضي) لسارة عبد الكريم .