نجوتمجددامن لسعةذكرى ...لأني ادور حولكِ ، كانك قارورة عطر اميرة من الجنة ، هكذا اتصورك ، أصيب خيالي بداء التوحد ، لا اعرف سوى أن اهز راسي ، واجلس بجانبك ، أتجنب اللسعات المبهرة ، احتفظ بها ، الصقها بشريط مذهب ، وادور حول نفسي ، كاني راقص مخبول ، لايفرحني شيء ، غير أن أضع يدي على كتفك ، بحجة زحام الطرق ، وعندما تلتقي عيون الدهشة معا ، أنادي بصوت عال ،يالهي كم هي مجنونة ، كيف تسنى لها ان تملك كل هذه العيون ، ومن منحها حق ابتسامة عابرة لحدود اللغة و

و ... لأنّني تعبتُ من مسحِ جبينِ المعنى .. حتى بان بياضُ العيون ِ ما زلتُ اهتزُّ.... عشبةٌ يتيمةٌ تنامُ بباحةِ الخوفِ من ........ ريحِ نافرةِ الالوانِ ..... طوفانِ نوحٍ حافرِ حمارٍ .... من جائعٍ أو أيّ شيءٍ آخرَ لاجدوى منهُ لم يساورني ..... شيءٌ قط سوى القلقِ القلق .... القلق رغمَ ... كلِّ الندى كلِّّ العصافيرِ كلِّ شهقاتِ منتصفـ الليلِ لاشيءَ ... لاشيء سوى القلقِ اغلق ثغرَ ... السؤالِ اطوفُ .... كل الجهاتِ الستة افتحُ عني افتح البابَ لامناصَ .....