هواكَ لبنانُ عن بُعدٍ تَصبَّانا(والأذنُ تعشَقُ قبلَ العينِ أحيانا )مَليحةٌ أنتَ يا لبنانُ ما وصَلَتإلا بطيفٍ وما أمَّتني يقظاناثُغورِ غيدِكَ يا لبنانُ فاتنةٌكَثغرِكَ الحُلوِ إذ يفترُّ فَتّاناهل لي بناديكَ من نَهلٍ على ظمأٍ ؟وما اظنُّ سأبقى فيك ظمآناهل لي بناديك أيكاتٌ تُظلِّلُني ؟إني عَهَدتُكَ للعُشَّاقِ بُستاناسَمِعتُ عنك فكادَ القلبُ من وَلَهٍأن يستشيطَ إلى مغناكَ ولهاناحيثُ الجمالُ و حيثُ الغيدُ سارحةٌكالسرَّوِ قَدَّاً وكالعِقيانِ ألوانالبنانُ يا روقةُ الدنيا وبهجتهاما كان غيرُك للرُّوقاتِ ميدانافَمُدَّ لي _يا أبا الآرامِ _ منك يداًوَهَب (جميلَ الهوى )
4652 زيارة
0 تعليقات
4652 زيارة