كانا يشربان قهوة الصباح معا في عطلة الأسبوع عندما أخرجت من حقيبتها اليدوية علبة صغيرة، حمراء اللون، وقبل أن تفتحها سألته: هل تعرف ما بها؟دقق فيها جيدا، شعر بالحرج، وحدث نفسه قائلا: لا بد أن مناسبة مرت دون أن أنتبه فاشترت الهدية لنفسها وأرادت أن تحرجني بها؟ أو ربما عيد ميلادي قد اقترب … لكن لا يوجد شيء من هذا. ماذا عساها هذه العلبة أن تكون؟قال لها كي لا يشعرها باستغرابه، بعد أن ابتسم بخبث:- هذه هدية من أمك بالتأكيد.لم تجب
2999 زيارة
0 تعليقات
2999 زيارة