عندما تغني الأيام.. تتغير معاني الأسماء يصير إسمك مثلا..وجدا..أومنى تغدو للشمس سلطتها يصبح للبدر فتنته.. ويصير عنوان هذا الكون..هوى **** حينما تنشد الأماني.. تتفاعل أصول الأشياء.. يصير الصمت هو الحبّ تصير البسمة هي الطرب يصبح مجد الدنى..رضى ويغدو للعمر ..عنوانه الأخضر يصير كل الموات ..أحياء يصبح مثلاإسم الفستق..حبّك يغدو هديل الحمام..قلبك ويأتي من الصمت فيك..كل هذا المنى **** أناأحبّك.. أنا أشتهيك.. هكذا يظل عنوان السماء ويحبرني في جلال مقلتيك..مجد قد سرى ياأنا..كل أنا.. هذا الفلق لبسمة شفتيك..يشرق هذا الفرح لروعة شموخك..يسطع

أم كلثوم ماتزال آخرالليل.. تغني(يارجال الثورةالبيضاءفي الوادي الأمين)--------------------يجيءشاعرمن شرق القصيدة..ينشد..------يطربني في سر مناك عشقٌ****ونـشوةٌ ترتـعش في هواك أملاونبضٌ في ليل رجاك يسري****رسولاقام في حدائق دمي حُلما--------------------------------------ياكل هذاالمدى..المبحر في لجة الوصالأشعارَنا راقصها الردىيعتلجُ الفؤادُ..وطناهيفاء تحادثُ أنجماودفقٌ لهيب في كف الوجديابلادي على شفتيك ..سرَىيسائلني الاشراقُ الطروبوالعبقُ الخجول يمد أوجاعَهبيْدأن الجياد السُمر ياجزائر ..خانها المنتهىيراقص أنفاسَه هو الحبيقدم للعاشقين بلاداووردتينوقضية بالآه حبلىشاعرٌيبحر في خلجات الانتماءأضرمَ مهجة..وعهدًاونضالا على البعد استوىصديقنا هوهذاالمدىيتألم عاشقٌ جميل..وفي الجهة الأخرىيسارع الى احتضانها..فلقٌأترى من دون رضاها تحيا..؟أنت الجزائري..صديق الأنبياءهيامى يعودون كل

منذ انبلاج الحقيقة..كانت سيدة الدنيا..برتقالة الكون..تهب الخلد للزمان..وتمنح الأيام لطفا وفيرا..-------------------------ما ألمعك أيتها الشمس..وماأسناك..ما أعظم سخائك بالنور..وما أجمل شعرك الأشقر..ما أعذب بسمة ثغرك الاكسيري..وما ألطف خدك الملتهب المجنون..لله سحرك أيتها الشمس..ولله فتنتك الباهرة يا كوكب الخلود..من أنت..ومن تكونين؟..أين وطنك..ومن أين تأتين؟..أجوهرة أنت سقطت من عرش الإله..فاستقرت بقلب الفضاء تهدي النور..أكتلة شوق أنت تجمدت..فأحيت بحرارتها ميتَ الكائنات؟..أخمرة أفقية أنت سُـكبت في كأس.. فكانت الحياة؟..من أنت يابرتقالة الكون؟..وأي جنون هذاالذي تصدرين؟..لقد بصرتك كل صباح من هنا تعبرين..كأميرة يقودها ملائكة ملاح..فأعجبت بثوبك..وتغنيتُ ببهائك..وكم مرة

منذ انبلاج الحقيقة..كانت سيدة الدنيا..برتقالة الكون.. تهب الخلد للزمان..وتمنح الأيام لطفا وفيرا.. ما ألمعك أيتها الشمس..وماأسناك.. ما أعظم سخائك بالنور..وما أجمل شعرك الأشقر.. ما أعذب بسمة ثغرك الاكسيري..وما ألطف خدك الملتهب المجنون.. لله سحرك أيتها الشمس..ولله فتنتك الباهرة يا كوكب الخلود..من أنت..ومن تكونين؟..أين وطنك..ومن أين تأتين؟..أجوهرة أنت سقطت من عرش الإله..فاستقرت بقلب الفضاء تهدي النور.. أكتلة شوق أنت تجمدت..فأحيت بحرارتها ميتَ الكائنات؟..أخمرة أفقية أنت سُـكبت في كأس.. فكانت الحياة؟..من أنت يابرتقالة الكون؟..وأي جنون هذاالذي تصدرين؟.. لقد بصرتك كل صباح من هنا

ذات يوم من تاريخ قهر الإنسان على كوكب الأرض العظيم،وفي صباح غير عادي..امتلأت فيه النفوس بالكتمان والصبر..واضطربت فيه حركة الكون الأعظم..منذرة بتغيير خالد في سير الحياةوبتصحيح دقيق لكل النظم و الشرائع الظالمة المسنّة لاضطهاد الإنسانية المقهورة..في هذا اليوم بالذات..يا-أنت المقيّد بأغلالهم،النائم في دهاليز الجحيم الأحمر..ومع بزوغ الشمس من الشرق..هبّ الشعب المضطهد من كلصوب..من الكهوف والمغارات..من السجون والمعتقلات.ومن كل معاقل النار..يعلن تمرّده الأبدي على أمر المظالم الشنعاء التي قتلت بسمة الأمل في المهجات..وأخذت قيود الرقّ تتكسّر في كل مكان من هذا العالم..ومعها

إلى- السهر وردي- في سكرته الأخرى..عبق الفرح.. الأفق خجول..يغطي وجهه السهى البعيدتضطرب بالأرض القصائد..وأزمنةيفتح لك الأعلى نافذةيخلع عن وجهه..برقع المجهولوأنت تطير..جناحاك يعانقهما الرجاء..كما الأنوماء الوجد باللوح المحفوظ..يفورتغلف فؤادك ..أسمال الدراويشوبالرؤى الخضراء..فاتحةغيران الحيارى حولهأفواههم لظى وظنونوتظل تطير..أين غابات النجوم في سكرة الوله؟وحده- ديك الجن*- يكمل الأغنية رحل رجال الاندهاش والجلجلةتظل عرّافتنا تبيع أحزان الريحان ومنًى عشقها الملح من بعيدآه..آه..ظلال ريشك ترتسم على ضفاف الرعشةيغيب الصباح..يعلن سيدي القلب..بدء الجراحأيها الغريب أمض فَلَقًاعطر الأنبياء..بجناحيك يفوحلاشيء يمسح عنا الأسىلاقيثارة ثملى لهذا الزمن المجنونقال أحدهم..ثم رمت

أديب مفعم بروح الإبحار..صوب مدن الفيروز..في مقلتيه دوما تزهر حدائق الشعر..ويراعه في أبد إبداعه..نبع شفاف..يأخذ صفاءه من معين الشعر العربي الهامس..حيث للسياب ونزار قباني وعبد المسيح حداد ..حضور جلي في معظم إبداعاته..وهو في كل تجلياته..باحث عن مدينة فاضلة..يقدس فيها الذوق الإنساني..وتعلو بمنابر وجودها..قيم الحب والبر والجمال..لتظل افجار الفكر منبلجة..في كل جنبات هذا الكون.. وحين طلبت حواره..في تجربته الشعرية..لم يتردد – علي بن رابح – في الإفضاء بجواهر ذاته وآماله المستقبلية لقراء – الحوار -..بل راح يفتح لنا كتاب أشجان الكتابة المعاناة..فكان

هذا الصباح..الريح..الأنواء..وشوشة الرعشاتوشيء يأتي من بعيدلهم وحدهم أغاني الرجاء..تأتي فلقاولي منك آيات الصبر..الريحانعلى صهوة الريح..هشيم الأغنياتيولد شاعر فنان..*****النبض..بحدائق الخراب..يعانق الجذعيمد سعفتين هناك..كما البدايات..تقاطعها الفواصلوأبدا يسألها..الماء صديق طويلتتداخل الأشياء..يصمت المدىويظل هو باسما.. لا تخجلي ياصبية الحنظل..*****المربعات التي تملأ الأمس..يفرغها الصدى..وهو يجادليجر حضور كل القصائد..الانهزاماتينفلت من غمام شعرها..برقغير أنهم يا أنت التي..تُسكنُني فيهايدي تلتف حول خجل البحر..هو الصمت.. يصيبه الدوارتذرف دمعها في سخطه..الأسرارثم يمشي الشعراء..في جنازة المعانيتتلى آيات الريحان..الصبر..همسات الجنونيُطوى سفر الأحزان..*****يصرخ فرحي..تبكي المسافات..يضطرب المولدأما الحمائم..فليس لها صبر مرمريولكنها تخشى النهر..تنفر منه الهمساتهذا

بين صورنا في الواقع وبين ظلالها على المراياهناك مسافات لا تنعدم..إلّا اذا أكدّنا للمرآة..أن الذي يسكنها هم نحن..والقصة القصيرة التي أكتبها..هي بنت الحقيقة في كل أبعادها المتباينة..حين قابلها بميدان-سانتا ماريا-العتيق،الموغل في تاريخ -روما- الرخامي،لم يك يدري أن هذا الجمال الروماني البارع،سيأخذه إلى حيث يتوقف الزمن،وأن شبابه سيندثر بعد شهر من لقائها..فراح في نهم الظمآن يبحر في شطآن مقلتيها الزرقاوين تارة..وتارة يتمنى في لهفة الصادي أن تنغمس يمناه في دفء نهديها المتطرفين إلى أبعد حدود التطرف..وهما يرفعان صدريتها في جنون وفتنة.وقد رأت

الألم يمتد جريئا..يغطي السواد كل مساحات التوددحتى المزهرية..غضبت لهذا المساءدعيني أقلب دفاتر الأيام فيكآتي من أمسك إليكفأنا متعب حتى البداية..هذه الطفلة..دوما ترتدي مدامعيوللبحر سؤال المساءيا أيها الحب الملتف حول خاصرة التمنييدي ..غمامة فوق حاضريتنبعث من أسئلة الموعد..حمامتانوللصبر نكهة الهروب وحده الغسق له جرأة الاحتمالثم يحدث أن نلتقي داخل وهج الملحيزدهي الريحان داخل حدائق دمييا أيها النبي المغتال في ثنايا المحالالشجن يعلن انتصارهليس لحبيباتي عطر الرجاءكرمة العنب يحاصرها الاشتهاءطفلة يراقصها البكاءولمطر شفتيك..غبش الارتحالهي البدايات أبدا لها صهيل الامتثاللأحصنة الفجر مغازلة الطريقولي رعشة

إلى- السهر وردي*- في سكرته الأخرى..عبق الفرح.. الأفق خجوليغطي وجهه السهى البعيدتضطرب بالأرض القصائد..وأزمنةيفتح لك الأعلى نافذةيخلع عن وجهه..برقع المجهولوأنت تطير..جناحاك يعانقهما الرجاء..كما الأنوماء الوجد باللوح المحفوظ..يفورتغلف فؤادك ..أسمال الدراويشوبالرؤى الخضراء..فاتحةغيران الحيارى حولهأفواههم لظى وظنونوتظل تطير..أين غابات النجوم في سكرة الوله؟وحده- ديك الجن*- يكمل الأغنية رحل رجال الاندهاش والجلجلةتظل عرّافتنا تبيع أحزان الريحان ومنًى عشقها الملح من بعيدآه..آه..ظلال ريشك ترتسم على ضفاف الرعشةيغيب الصباح..يعلن سيدي القلب..بدء الجراحأيها الغريب أمض فَلَقًاعطر الأنبياء..بجناحيك يفوحلاشيء يمسح عنا الأسىلاقيثارة ثملى لهذا الزمن المجنونقال أحدهم..ثم رمت امرأة..لحافها

وجه الماء - كل الأبجديات التي عرفها الفكر الإنساني..كانت لا تتجاوز معانيها الخاصة..إلا أبجدية الماء..فهي حاضرة في كل مساحات التمزّق.. - سنون العمر المشتّت تمر إلى المجهول في غير روية..كبسمة منكسرة لاتستقر على شفاه اليائسين أبدا.. والحياة بكل ما فيها..سلافة كأس معتقة في يمين القدر..تسقي بها كل من وقف أمامها.. عبدا ضعيفا ناشدارضاها. وانت أيهاالشقي المسكين، الذي لم يعرف فؤاده الفرح أبدا،لاتزال تقبع إلى ضفة النهر العظيم،تضرم لفائف التبغ في نهم شديد.. وتبكي قسمات محيّاك،الذي تصدّعت صورته فوق سطح الماء..فبدا شجّا

تراتيل لمدائن العشق أنتِ النبض..أنتِ الروح أنتِ..بوّابة الألق المفتوح سلام عليك ..مدينة الحبّ.. فلسطين..صباح الخير فلسطين..مساءالخير مالشفتيك..الشجن أغرقهما وسارت في عطررجاك..اللحون يرتعش مني الآه يسائلني عن وطن..الكلم أدماه صديقي هو يوما كنت ..عائدا وساعة أكون.. ***** فلسطين..أثملنا في غناك الدمع الهتون هم ذهبوا.. ماتركوا خلفهم سوى كتابا على غلافه كتب فارس لاتقلقوا.. حدّقواللشمس قليلا وحين ينضج التين والزيتون سيأتون.. وهؤلاء غمر الصمت أوجاعهم لكنهم يغنون.. وطن بحجم الآماني..سيكون ***** يتدفّق غضبك أنهارا يتفتّق الفؤاد أسرارا وبعينيه ..سؤال الرعشة ينمو وتنمو على

نَجْمٌ ألِــــــقٌ في ليل دُجَـــــــــــــى فَــلَقٌ وُلدَ من كَبَــــــــــدِ السَـــــــَنا عَـــــــــبَـقٌ أتـــــاه اللهُ الشــــــذَى رسولٌ فرحتْ لمَـــقْدمِــه الدُنـــــَى محمدٌ والركبُ إلى الإلـهِ سـَــــرَى نبيٌ وُلِــــدَ بـِكَـفَـــــــــيْه الهـــــــنا يا رسولَ الـــله هــذا أنا تــــــاهتْ بي دروبُ الــضــــــياعِ و المُـــــنَى أدعوكَ رحمةً لـــــفـــــــؤادٍ كسيرٍ ذاب وَجْـــدًا في جَـــامِ الهــــــوى والليلُ الضــحوكُ لـــفَّ مواجــعي لهـفةٌ تـُدْنيني إليكَ يـــومَ الِـــلقا أنا الذَبولُ في حدائق الأمـــــل فهل لِــــفــؤادي مـــنك رجـــــاء بَسَطْتَ يميناً الكمالَ تـَحمِــــلُه واللهُ وافـرُ الخيراتِ والعــــــــطاءِ هذي قلوبٌ الوجدُ إليك أذابهــا فَشَفاعةٌ منك ياسْيدَ