ما أن يحل شهر رمضان في النجف حتى تغادر المدينة حركتها الدؤوبة ونشاطها العملي المختلف، فمعظم المحال مغلقة، وحركة الناس تكاد تكون معدومة، خصوصًا وشهر رمضان هذا العام صاحبته درجات الحرارة العالية، ولا تستفيق المدينة عادة إلا قُبيل صلاة الظهر بقليل، لتستعيد نشاطها بقوة حتى تفتح الأسواق أبوابها ليتهافت المتسوقون لاقتناء ما تزدان به موائد النجفيون الرمضانية الشهيرة، والتي لا تخلو عادةً من “الدولمة” و”القيمة” أو مرق “الفسنجون” الشهير، إضافة إلى الحلويات كحلاوة الحليب والقطايف بالدهن الحر ناهيك عن الزلابية والبقلاوة
3900 زيارة
0 تعليقات
3900 زيارة