رغم شدة تعقيدات التوافقية الديمقراطية التي حكمت المشهد السياسي العراقي منذ عام ٢٠٠٣ إلا أن طبيعة الإنتقال في الأدوار السياسية يبين أن هنالك نضوجاً في العمل السياسي ينتقل من التوافق المشروط إلى التوافق بالإختيار، حيث كان في انتخاب رئيس الجمهورية من قبل مجلس النواب بجولتين وإنسحاب الحزب الديمقراطي الكُردستاني دليل على أن التوافق بالإختيار تصدر مشهد الإتفاقات السياسية بين الأحزاب والكتل المهيمنة على المشهد السياسي العراقي. منذ انتخاب رئيس مجلس النواب والتكّون في التحالفات السياسية يتبدل في العلاقة بين الأحزاب الكُردستانية
1465 زيارة
0 تعليقات
1465 زيارة