الظل كائن عبثي، أمَرَهُ صاحبُ الغروبِ بالنتوء على حافة عبائتها التي خطت التراب فاستحل الشارع أمتدادها ،أمتلك سحنة صوتها وأشار نحو اهتزاز الأصوات بتجاويف النايات فخفق سريعا سريعاً جداً منتظراً آخر نبضةٍ .....سلسلة الدوائر الفاضحة تنتهي عند الصوت المنهوب بالغرق.فعلى المنصةِ لم أجد سوى ذلك الصوت وآخر أنفاسِ قصيدةٍ أُنثى كنت تتلوها ،كانت تحاسبُ الحلم البعيد و الشوق الذي احتاج ألف عام ليصل عند حافة كرسيين . بالصدفة كانا قريبين يتحدثان عنا ..وبالصدفةِ أبتلعهما صوتُ رُجلٍ مُسن أنغمسَ بالحديث عن أوجاعِ
2283 زيارة
0 تعليقات
2283 زيارة