نحن بأمس الحاجة الى عالم اخر، تسوده القيم والاخلاق والمبادئ الانسانية.لقد اثبت داء كورونا ان الانظمة السياسية، بمختلف اشكالها، جعلت الانسان امام الواقع المر ، فقد انهارت مؤسسات الدول، المتقدمة والمتخلفة، واصبح الشخص يواجه مصيره الحتمي منفردا.ان العودة الى الخليقة الاولى والتي يكون الانسان فيها هو المحور، من ناحية وجوده وحاجاته وامانيه في عالم جديد، تسوده العدالة , هي المسعى القادم للنظام العالمي.لقد اثبتت التجارب الحياتية ،على مر العصور ،ان مشكلة الانسانية الازلية في هذا الكون تتلخص في محورين :– الانسان
859 زيارة
0 تعليقات
859 زيارة