في غمرة الشوقِ ..نظرتْ عبرَ نافذتها تُطالع نجم سَعدِهاكأميرة تبسطُ أكفها بسمو روحها ..فإذا الحب يزهرُ في أوجّ الربوع العطشى وليعلن ولادة شقائق النعمان ..أرخت ضفائرها عند صخور شواطىء بحارها فكأنها أفروديت خرجت من قلب صدفة البحر .. تسقسقُ الضياء والجمال لمواسم الحياة فأرسلت حمامة لأبراج ذاك القصر القديم تحتضن قصاصة معطرة بتراتيل الوداد .. وخمائل الوجد ترتعش بين حروفها لم تكن من الجُهَّال .. فالذي أوقف أقدامها الشاردة هيبة ساورته
275 زيارة
0 تعليقات
275 زيارة