أفاق وهو يكاد يختنق من الغبار الذي يغطي المكان، بصعوبة راح ينظر من النافذة إلى الخارج، كانت الرؤيا معدومة... يبدو أنها عاصفة رملية تمتم في داخله وأسرع يغلق الشبابيك المفتوحة دون جدوى؛ فقد ضربت العاصفة الأبواب بقوة واستوطنت حباتها الرملية كل شيء بلا استثناء، تكدس الغبار وتاهت بقايا العصافير عن أعشاشها. بدأ باقي أفراد المنزل بالاستيقاظ في نوبة سعال حادة، أصواتهم مشوشة بذات النبرة، صرخ بهم بصوت لا يكاد يصل الى مسامعه ليعطوه قطعة قماش مبللة، فهو يكاد يختنق ولا يرى
1696 زيارة
2 تعليقات
آخر التعليقات على هذه المدونة
حيّاك الله أديبنا الأريب أ.قصي المحمود وباركك على هذا البوح المنير ،نص جميل يرفل بالتألق والإبداع.
دمت ودام هذا المتوهج اليراع
مود... Read More
الأربعاء، 08 آب 2018 15:31
صباح الخير
حياك الله أخي الكريم القاص الأستاذ قصي المحمود، وأهلًا بك في رحاب شبكتنا المسددة بعونه تعالى
الأربعاء، 08 آب 2018 10:32
1696 زيارة