نشعر بالخجل عندما نكتب عن انعدام قيمة وحياة المواطن العربي، ولا ندري لماذا تبدأ تحركات المسؤولين والوزارات فقط عندما تحصل الكوارث، ولماذا لا تقام الدنيا قبل ذلك لإصلاح أيّة خلل قد يودي بحياة إنسان.كارثة اصطدام القطارين في الإسكندرية التي أسفرت عن سقوط 42 فتيلا، و129 مصابًا، جعلت من هذه المصيبة مادة للمعالجة في الإعلام المصري.القطارات تخدم مليون مواطن يوميا، وهي الوسيلة الوحيدة التي يمكن السفر بها بتكلفة منخفضة، ولا يمكن الاستغناء عنها، لكن تطويرها يحتاج إلى سبع سنوات على الأقل، فهل
2897 زيارة
0 تعليقات
2897 زيارة