ولوحات زيتية صامتةبتماثيل تبكيووجوهنا المقفرة كصحراءإنتهى الطريق.تلوح لي أياد الغرباءما الذي يجعل دمعي من ورق و حبر؟أنا طفلة تبكي فتسيل دموعها إلى الداخل.الضفاف كلها تمتد ليالجسور تُبنى من خطوتي في الفراغيدي نحلة..تلسع ثم تموت.وجهك مكسوّ بالغيابيتردد كموال أغنية شعبيةيخنقه العدم.الآن يجمعنا كل ما يؤلمأَغرسُ أسناني في لحم الغيابذاك الدم الذي يسيلصوتيو أنا أناديك
1861 زيارة
0 تعليقات
1861 زيارة