أنعمت علي الصدفة يوما بالتعرف على شاب حسن الهيئة وسيم الطلعة دمث الخلق لين العريكة يتصبب عرقا بينا هو ممتشقا كاميرته كما يمتشق الفارس سيفه، تدور معه حيث يدور، مصوبا عدستها تارة تجاه الشمال وتجاه الجنوب تارة أخرى، مداعبا أزرارها علوا وإنخفاضا، معتلية كتفه إعتلاء الطفل كتف أبيه، يدور معها وبخفة النحل أو أشد ذات اليمين وذات الشمال، محاولا وبكل ما أوتي أن ينثر عبير عبقها على كافة أرجاء القاعة وموجها سهام ألقه على كل من كان حاضرا في تلك الأمسية
4330 زيارة
0 تعليقات
4330 زيارة