ما قَدرتَ لبرهتينِ أنْ تكونَ رسولا بين صَهيلِ دَمي وقبّرتين في سرّ القصيدة! ما قَدِرَتْ ذراعان من طِينٍ وريحٍ وعَوسَج تلمّان شموساً صغيرة عن افريز ألمي في فيافي وحدتي فكيف لعمر إنْ انطفأت كالحَجَر عيناهُ وراح من القهر يحكي حكاياهُ وتلاوين القدر وعتمة دجاهُ؟! كيف لعمر صيّر القلبَ أمامك سِفْراً يطوي أشواك الأسى يفرشُ الطيب خدّاً لشهد سكناهُ فتعدمُ حيالَه تنهيدةً! كم ليلة ظلماء أبصرتُ فيك منارتي فرأيتُ وطني ما قبلَ جراحه وشعبي آناء دفئه ووجه نهاري في صحوه فإذا بالكون
3313 زيارة
0 تعليقات
3313 زيارة