لماذا الصّمتُ يُشعلُ داخلي ضجيجاً وحرائقَ؟ لماذا الرّبيعُ يبدو زائفا؟ لماذا الشّيبُ تنصّلَ من عمري حائراً واجفا ؟ لماذا القمرُ ركلَ استدارتَهُ وبدا خلفَ النحيبِ خائفا؟ لماذا الزّهرُ نزفَ أريجهُ، وغدا باهتاً.. راعفا؟ لماذا الحبُّ يترجّلُ عن صهوةِ الأمنياتِ قبلَ تحقيقِها بثانيتينِ وكأنَّ كلَّ ما كانَ لهوٌ.. وعبثٌ
56 زيارة
0 تعليقات
56 زيارة