ستصدر قريبا مجموعة قصصية للقاصة امل مطر في طبعتها الاولى بعنوان (هجرة القمر ...الحقيقة كانت هناك ).. وتضم المجموعة ٤٠ قصة نشر بعضها في الصحف والمجلات العراقية والدانماركية ..وهي تجارب انسانية وذاتية كتبت في فترات متعددة داخل العراق وفي موطن الغربة في الدانمارك ..تستذكر فيها حياتها وما مرت به من تجارب راصدة الحياة الاجتماعية والسياسية في مدينتها التي تعشقها والتي ولدت فيها ( بعقوبة) ..القصص يغلب عليها السرد الواقعي الانساني عبر شخصيات معروفة ..ولا تنسى الكاتبة ان تطرح مواقفها من بعض

زيارة قصيرة ومقتضبة خرجنا صباح أول يوم من عيد الفطر متجهين نحو المقبرة الاسلامية في كوبنهاكن أنا وجميع افراد العوائل المطرية التي تعيش في الغربة منذ زمن بعيد ، يسود كل منا قنوط وهدوء وسكينة محملين بأوجاع الفراق ومحملين ببعض الفطائر والكليجة والتمر والزهور والشموع وفي نيتنا زيارة اخي الحبيب ونور العين عام رالمطر الذي وافاه الأجل بسكتة قلبية . وأنا في الطريق راح الفكر مسرعاً يدور بزمن عكسي حتى وجدت نفس طفلة بعمر سبع سنين في أول يوم من عيد

المكتبة المركزية في كوبنهاكن استلمت المجموعة القصصية بعنوان ( هجرة القمر ) الصادرة عن دار النشر والطباعة في بغداد دار المتن لسنة٢٠١٦ من الكاتبة امل مطر .. كما واستلمت الكتاب الاخر بعنوان صهيل الذاكرة ( مذكرات) تحمل قصص قصيرة عن نفس الدار أعلاه لسنة ٢٠١٧ مع هذه الوثيقة لاستلام المكتبة المركزية لعشرة كتب من كلا الكتابين .. امل مطر

صباح الأنباري: أصدرت القاصة العراقية المغتربة أمل مطر مؤخراً مجموعتين قصصيتين في العراق هما صهيل الذاكرة، وهجرة القمر. تناولت في المجموعتين موضوعة الهجرة والغربة والاغتراب وما نجم عن ذلك من معاناة ومرارة في الداخل والخارج. معاناة تمتد مسافتها من مدينتها الأثيرة بعقوبة – التي هاجرتها مضطرة تحت وطأة وثقل ضغوط كثيرة وكبيرة – إلى فايلا المدينة الدنماركية الحلم التي حطت الرحال فيها. هذه المسافة وما تضمنته من المخاطر والأهوال والمغامرة هي ما أسست الكاتبة عليه مشروعها القصصي. وكما اعتدنا في مقالاتنا

متابعة : شبكة الاعلام في الدنمارك - تعتبر الفنانة التشكيلية أمل مطر ، احدى الرسامات التي اهتمت بعالم الانسان والطبيعة ، اذ ان فرشاتها تزاوج الألوان بروحها العذبة ، لتعطي لنا لوحات مبنكرة المواضيع ، من خلال شخوصها الإنسانية المعذبة بالهمّ الحياتي ، تلك الشخوص التي تعني الحرية والجمال ، فنجد اهتمامها الواعي بحالات الانسان المتعددة ، الفرح والحزن والرقص والغربة ، بتشكيلات انطباعية الصورة والموضوع ، وفي معرضها ، نجد تأثرها بالطبيعة بشكل واضح وآسر وجميل ، رسمها للازهار والطبيعة