النقد بجميع تفرعاته يسعى إلى كشف الغامض وإعادة النظر في المواضيع. وهو في الأحرى ليس نتاج علم ، بقدر ماهو موهبة. وهو مؤكد يختلف من شخص إلى آخر، إذ إن كل إنسان يقترب من الأمور على قدر غلته من العلم وحظه من شفافية النفس. وللنقد وجهان لو صح التعبير الاول عبثي إقصائي هادم, وثانِ بناء إصلاحي يفضي باقتراحاته ومخرجاته إلى الهفوات والإعطاب بهدف إعادة تقويمها وهذا ما يهمنا. ويبقى النقد نمط من أنماط التواصل والحوار الناهض، وغيابه عن الفضاء الاجتماعي,
1353 زيارة
0 تعليقات
1353 زيارة