كان الأدب وما يزال نبضاً فاعلاً في الطروحات السياسية، التي كانت، منذ القدم، المحرك الجدلي لجوانب الحياة كافة، كما كانت صانعة قرارها الداخلي والخارجي حتى عُدّت المحرك الأساسي لتشغيل فاعلية الفضاء المحيط بالإنسان، وغدت هذه الثنائية (السياسة/ الأدب) واحدة من الإشكاليات، التي حاولت العلوم الإنسانية تفكيكها وإزاحة جوانبها المظلمة، سلطة/ شعب، فحين يكون الوطن محتلاً بعدوان خارجي فان الأدب النبيل سيكون في حالة تضاد وتناقض مع سلطة المحتل مما ينتج أدباً اتخذ له مصطلحا يكاد يكون عالميا هو أدب المقاومة. لكن
1654 زيارة
0 تعليقات
1654 زيارة