أ/ لم يعد سرّاً أَنَّ كلَّ الذين يستهدفُون قوَّات الحشد الشَّعبي إِعلاميّاً وسياسيّاً هم طائفيُّون وعنصريُّون بامتياز! فبعدَ كلِّ هذه الإِنتصارات الباهرة التي ساهمَ الحشدُ في إِنجازها بتضحياتهِ الجسيمةِ خاصَّةً في الحربِ على الإِرهابِ، لا يطعنُ بمصداقيَّتهِ ولا يشككُّ بوطنيَّتهِ وهويَّتهِ إِلّا المتضررِّين من هزيمةِ الإِرهاب! وأَنَّ من يهوِّل من تأثيرهِ السَّلبي على العمليَّة الانتخابيَّة المُرتقبة التي ستجري في الثَّاني عشر من الشَّهر القادم [مايس (أَيار)] إِنَّما يهيِّئُون الارضيَّة النفسيَّة لمُحازبيهِم لتقبُّل الهزيمة المُتوقَّعة التي سيُمنُون بها بسبب منهجيَّاتهم الطائفيَّة والعُنصريَّة
2006 زيارة
0 تعليقات
2006 زيارة