الطبيعة تستمتع بهواء نقي، خالٍ من التلوث وما صنعت يد الإنسان، والطيور تحلق في السماء بأصنافها، بعيدة عن فوهة بندقية الصياد، والنبات يتنفس النقاء، ما خلق الله يعيش ويستمتع بعيدا عن عبث الإنسان، فالشوارع تسمع صداها، والخوف يخيم على الأبنية التي اختفى فيها بنو آدم، رعبا وخشية من مخلوق يكبره الإنسان بملايين المرات. اختفى الإنسان الذي خلقه الله فسواه فعدله، وبأية صورة شاء الله ركبه، تساوى مع الجميع بالهلع والفزع. لحظة في المذياع كانت القشة التي كسرت ظهر الإنسان، والشرارة
113 زيارة
0 تعليقات
113 زيارة