أشهد كلما نظرت إلي عيناها أرى بريق المكر يتوهج .. يخترق جدار الخير حتى حروف اسمها تمتد بقدر مساحة ضيقة مابين شر و نقمة أسماء وناس بدأت تفقد خيوط وجوهها المشرقة وأصبح السواد يصبغها بكل قوة الشر قادت أقدام الملاك الصغير طريقها لم تعي أنها تنفث سموم الافاعى بشفتيها وتختبئ بين أوراق خضراء غضة وكلما يراها يشفق عليها ضعف منظرها ... مد يداه الرقيقة بحنان إليها نسى الملاك للحظة إنها ثعبان أمسك بها بحذر ورفق وحديث قلبه يخاطبه لا
4329 زيارة
0 تعليقات
4329 زيارة